قال في (منتظم البدرين): رأيت له منظومة طويلة في رثاء النبي (صلى الله عليه وآله) وغير ذلك من القصائد في رثاء أهل البيت (عليهم السلام).

قال فيه صاحب الحدائق: وجدت بخط شيخنا العلامة أبي الحسن على ظهر كتاب نهاية الشيخ الطوسي (طاب ثراه) ما مضمونه: من خط المحقّق الحلي الشيخ الأجل، العالم الفقيه الفاضل أبي الحسين إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البحراني، وإن هذا الشيخ قرأ كتاب(النهاية)على المحقق فأجازه، وبناء على ما ذكره فهو من أهل القرن الثامن.

له مسائل إلى العلامة الشيخ محمد بن الشيخ أحمد الدرازي كتب جوابها رسالتين قال في إحداهما: الأخ الناصح، والميزان الراجح

ذكره الشيخ محمد علي العصفوري في تاريخه فقال: هو من فضلاء أوال، والمبرزين من أهل الكمال، أخذ الفقه عن جدي صاحب الحدائق ومجاز عنه،

عالم فاضل، أديب شاعر، له الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقائد الدين. وله جامع الرياض في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام)

قال في (منتظم البدرين): رأيت تملكه بخط غيره على أحد الكتب الفقهية، هكذا: الأكمل الكريم، الأجل البهي، الشيخ إبراهيم...

اشتغل مدة مديدة على فضلاء النجف الأشرف ولما تم له المرام مع ما كان له من الورع والصلاح والتقوى والفلاح من تحصيل العلوم واستنباط الأحكام وأجيز

قال في (منتظم البدرين): رأيت جزءاً من وسائل الحر العاملي اشتغل في نسخ أولها صاحب العنوان.. وقد ختمها باسمه في سنة(1161)، فقال: كتب أوّله الحري بالإجلال والتعظيم

لم نطلع على تأريخ ولادته. استوطن البصرة وتصدى فيها للجمعة والجماعة مدة عشرين سنة. قال فيه صاحب (أنوار البدرين): الشيخ إبراهيم آل عصفور البحراني من الأخيار الأتقياء

كان عالماً فاضلاً وأديبا كاملا، ورعا صالحا. له شعر كثير في أهل البيت (عليهم السلام).

كان نحويا لغوياً، عارفا أديبا، فاضلاً شاعرا ماهرا. له اطلاع واسع في اللغة والأدب، والتاريخ والحركة الفكرية، ذا وقار وسمت واحترام، له شعر كثير في مواضيع كثيرة. تُوفّي (رحمه الله) سنة (1350).

العالم الفقيه، الأديب الكامل. وُلد في الهجير من قرى توبي سنة (1325) وتوفي والده سنة (1331). نشأ في حجر الشيخ محمد حسين ودرس عليه المقدمات

العالم الفقيه، الكامل الكريم. وُلد في قرية (خشت). وعلى ما يظهر أنه من أهل منتصف القرن الثالث عشر. تصدر للافتاء في قرية خشت. له حاشية على كتاب الشرائع، وكتاب في جواز تقليد الميت.

ترجم له السيد الأمين في الأعيان، فقال: الشيخ ظهير الدين إبراهيم البحراني والد الشيخ شمس الدين محمد البحراني

قال جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي: كان بين الشيخ جعفر وبين الخاجة المعظم إبراهيم بن محمد المترجم وبين الشريف ناصر العلوي الموسوي من الإلفة والصحبة والأنس والخلطة ما حمله على مدحهما وشكر صنيعهما. وذريته موجودة اليوم يعرفون بآل خاجة وموطنهم في المنامة.

قال جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي: كان بين الشيخ جعفر وبين الخاجة المعظم إبراهيم بن محمد المترجم وبين الشريف ناصر العلوي الموسوي من الإلفة والصحبة والأنس والخلطة ما حمله على مدحهما وشكر صنيعهما. وذريته موجودة اليوم يعرفون بآل خاجة وموطنهم في المنامة.

كان عالماً فاضلاً فقيهاً. له شرح ألفية الشهيد فرغ منها سنة (807).

ذكره الشيخ عبدالله بن صالح السماهيجي في إجازته الجارودية، فقال: مولانا عمدة العلماء الأعلام، وقدوة الأمناء الكرام، فقيه العصر ومرجه أهله، وموضع عقده وحله

ذكره الشيخ يوسف البحراني(رحمه الله)في لؤلؤته على أن والده جعل الشيخ المترجم مدرسا له. وهو أستاذ الشيخ أحمد بن إبراهيم العصفوري.

قال في(منتظم البدرين): رأيت نسخة خطية لكتاب(مجمع البحرين)جيدة الخط، حسنة الضبط بخط صاحب العنوان، ختمها باسمه

العالم العامل، الأوحد الأفخر. تتلمذ على السيد ماجد بن هاشم الصادقي الجد الحفصي البحراني قراءة وسماعا وإجازة.

هو الشيخ أحمد بن علي بن عبدالحسين بن شنبه الدرازي. وُلد في سنة(1075). قال في(أنوار البدرين): وهذا الشيخ أعني جدنا الشيخ أحمد بن حاجي لم أقف على أحواله سوى اشتهار أشعاره 

قال فيه الشيخ محمد علي العصفوري في تأريخه: الفاضل البارع، والحبر الجامع، حسن الأخلاق، طيب الأعراق، جمع بين العلم والعمل، وأحاط بالفضل والمجلل، أذعنت له العلماء، 

المتوطن في القصبة من أعمال البصرة. وهو عالم نبيه جليل.

قال فيه الشيخ محمد علي العصفوري: وهو من فضلاء أهل البحرين، وهو مجاز من أبيه عن صاحب (الحدائق) وله من الأولاد الشيخ محمد، وكان فاضلاً محققاً معاصراً 

العلامة الفهامة، والمحقّق المدقّق. وُلد في جزيرة مركوبان من قرى سترة سنة(1251). كان من العلماء الأبرار والعاملين الأخيار. أصله من مركوبان من قرى البحرين، ثم انتقل مع والده إلى المنامة ودرس فيها على السيد البلادي في النحو، والصرف، والمنطق. وقرأ شرح الباب الحادي عشر على الشيخ عبدالله الستري.

درس عند الشيخ حسين الدرازي، وهو يروي عن الشيخ الأوحد الأحسائي، وقد أشار الأخير إلى ذلك في بعض كتبه ومن ذلك قال: قد أرسل إليّ الشيخ الأرشد الأسعد الشيخ أحمد بن الشيخ الصالح بن طوق القطيفي مسائل تصعب على الأذهان

كان (رحمه الله) كما وصفه في (منتظم الدارين): أديبا لبيبا حافظا، واسع الاطلاع، أنيس المجالسة، حلو المحادثة، إذا تكلم في أي موضوع سواء أكان أدبيا أو تاريخيا أو أخلاقيا لا يستطيع السامع أن يفارقه مهما كان عجلاً قبل استيفاء الموضوع

كان من بيت عريق في النسب والحسب، والفضيلة والأدب. أخذ العلم عن أبيه حتى نشأ وصار يشار إليه بالبنان. 

كان عالماً، عاملاً، محقّقاً. تعرّض إليه الشيخ محمد علي العصفوري، فقال: الشيخ أحمد بن عبد السلام البحراني، كان عالماً محقّقاً مدقّقاً، زاهداً. وقال فيه صاحب الحدائق: وهذا الشيخ من أجلاء فضلاء البحرين، وكان هو الخطيب لشيخنا علامة الزمان الشيخ علي بن سليمان القدمي البحراني يوم الجمعة، لأنه كان خطيباً مصقعاً، وقفت على كراسة من كتابه المسمى ب (اللآلي).

كان عالماً فاضلاً، أخذ العلم عن والده وغيره من الأفاضل. وهو من قرية الزنج إحدى قرى البحرين، وكانت له معرفة بالطب، وهو من الشعراء.

ابن أخ صاحب الحدائق، وكان من الفضلاء. ذكره صاحب (شهداء الفضيلة) في ذيل ترجمة والده، وكان مما قال فيه: هو ابن عم العلامة الشيخ حسين، أطراه ابن أبي شبانة،

كان أديبا شاعرا وناثرا قادرا. قال فيه صاحب الحدائق: وكان مع ما هو عليه من الفضل في غاية الانصاف وحسن الأوصاف، والذلة والورع والتقوى والمسكنة

كان من تلامذة فخر المحققين ووالده العلامة، وروى عنه ابن فهد الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور، ومن ألقابه في بعض الإجازات: خاتم المجتهدين، وهو من المعاصرين للمقداد السيوري.

العالم العامل، والشاعر الفاضل. قال في(منتظم البدرين): رأيت له شعراً في رثاء الحاج سلمان الجشي المتوفي سنة(1303)في كربلاء،

كان ذا رتبة عالية ومنزلة سامية وصاحب ومحراب، إماماً في الجمعة والجماعة. أخذ العلم عن أبيه الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي، وعن غيره من علماء عصره. 

ذكره الشيخ فرج بن حسن الخطي وعدّه من أساتذته وقال إنه قرأ بقية شرح الشمسية، ومعالم الأصول، وبقية شرح اللمعة، على الشيخ المترجم. تُوفي (رحمه الله) سنة (1353).

كان فاضلاً،  نحويا، عروضياً. وكان شاعراً ومن أشعاره في الإمام الحسين(عليه السلام):  لو كنت سلبت طيب رقادي

أحمد العلماء العاملين، والفضلاء الكاملين. أخذ العلم عن آبائه، وهو ماجز من صاحب الحدائق، وله حاشية جيدة على كتاب الحدائق، ورسالة حسنة في معرفة الزوال. لم نظفر على تأريخ وفاته ولا ولادته.

قال في(منتظم البدرين): وجدت على ظهر كتاب(مجالس الصدوق)نسخة قديمة بخطه وفيها: قد تملكه الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم البلادي البحراني. كان(رحمه الله)حياً سنة(1175).

كان له ثلاثة أبناء فضلاء وهم: الشيخ علي نزيل قرية الزنج المدفون في العكر، والشيخ سلمان فجأة في دار كليب، والشيخ حسن المدفون في العكر.

درس على والده والشيخ عبدالله الستري. تُوفّي (رحمه الله) سنة (1319) ودُفن في العوامية مع جده الشيخ عبدالله.

والساري نسبة إلى سار إحدى قرى البحرين. وهو يروي عن الشيخ أحمد المقابي، والسيد محمد مؤمن، وعن الشيخ محمد باقر المجلسي. وقد ترجم له السيد الأمين في أعيانه. وقد كان حيا سنة (1097).

العلامة المحقّق، الفهامة المدقق، الفيلسوف الأوحد، والرباني الأسعد. وصفه المحدث النوري بقوله: المحقق المتكلم النحرير. وقال فيه السيد نصر الله الحسيني الحائري: متكلم جليل وعالم نبيل

كان متميزا بالخط الجميل ولم يكن من الأفاضل. قال في (منتظم البدرين): رأيت بخطه نسخة من كتاب (من لا يحضره الفقيه) مؤرخة في 26 شعبان سنة1085) وهي بخط حسن جميل مع الضبط والإتقان تدل على قدرة ومهارة كاتبها.

درس في بداياته أمره في البحرين المقدمات ثم سافر إلى النجف ولبث فيها مدة مشتغلا على فضلائها إلى أن توفي وذلك في سنة (1327). كان له من المؤلفات في وفيات المعصومين (عليهم السلام).

والعكري نسبة إلى قرية العكر. قال في (منتظم البدرين): سمعت من الثقة المؤتمن الحاج حسن بن نصر الله البحراني العكري أصلا المنامي مسكناً- 

العالم الزاهد، المحقق المدقق الكامل. قال فيه الشيخ محمد علي العصفوري: الشيخ أحمد الزاهد إمام وقته في العلوم العقلية،

العالم العامل، الفقيه الفاضل، التقي الأوحد. كان من أهل القرن العاشر في عهد الحكومة البرتغالية في البحرين. تعرض له صاحب الحدائق (رحمه الله) في كشكوله،

وصفه السيد مهدي المازندراني في إجازته لابن المترجم فقال: خلف الصدوق الأوحد العالم الفاضل الشيخ أحمد (قدس سره).

انتهت إليه الزعامة في البحرين في عهده، ونهض بأعباء القضاء والفتيا، والجمعة والجماعة. ذكره الشيخ محمد علي العصفوري بقوله: كان من أعيان هذه الطائفة.

تتلمذ على الشيخ سليمان بن أبي طبية الشاخوري، والشيخ محمد الحر العاملي. تُوفّي (رحمه الله) سنة (1110).

قال في (أنوار البدرين): فاضل أديب كامل. له كتاب (عقد اللآل في فضائل النبي والآل) وفيه أخبار عجيبة حسنة، أورد فيه مائة وثلاثة وثلاثين فصلاً من فصول الدين،

كان عالماً جليلاً تقياً، آلت إليه الزعامة في البحرين بعد أخيه الشيخ حسين، فتولى الأمور الحسبية والجمعة والجماعة والقضاء والإفتاء والتدريس، والتصنيف والتأليف.

تعرض له الشيخ محمد علي العصفوري بقوله: كان عالماً عادلاً، زاهداً متبحراً. له من الأولاد الشيخ خلف وهو عالم فاضل ومتبحر كامل. سكن مدينة بوشهر وتُوفّي بها سنة (1315).

العالم الفقيه، النبيه الفاضل، الأديب الكامل. والمركوباني نسبة إلى قرية مركوبان من جزيرة سترة من أعمال البحرين. وُلد في النصف من شعبان سنة (1285) في قرية مركوبان والتحق بخاله الشيخ علي الستري في مطرح من أعمال مسقط، واشتغل عنده في المقدمات العربية نحو سنتين

من الفضلاء الأجلاء. قال العلامة الطهراني (رحمه الله): رأيت تملكاته لبعض الكتب العلمية ك (شرح التبصرة) للآغا محمد جعفر ابن الآغا محمد علي البهبهاني، ملكه في سنة (1248) وانتقل سنة (1249) إلى غيره.

له مسائل بعثها للشيخ عبدالله السماهيجي من دشتستان وكتب رسالة في جوابها سماها (الرسالة السنية في جوابات المسائل الدشتية) كتب في أولها: هذه رسالة وجيزة، ومقالة عزيزة،

درس على أبيه الشيخ حسين العصفوري، وبعض علماء عصره ومصره، وله توقيعات عدة على جملة من الوثائق العقارية سنة (1231) وما بعدها.

ذكره الشيخ سليمان البحراني في (أزهار الرياض) في ترجمة ابنه السيد علي، فقال: وكان والده السيد أحمد فقيهاً جليلاً، وهو خال أعلى لجامع الكتاب من طرف الأم، وشعره منحط المرتبة بالنسبة إلى نثره.

أخذ العلم من علماء عصره ومصره. ذكره الشيخ عبدالله السماهيجي في إجازته(الجارودية): ضمن ترجمة الشيخ عبدالله البلادي بقوله: وله رسالة كتبها للشيخ الأوحد الأمجد الشيخ أحمد بن الأجل الأوحد الشيخ محمد في علم الكلام.

عامل فاضل، محقق كامل. ذكره الشيخ يوسف في (اللؤلؤة) فقال: الفاضل المحقق...تولى قضاء البحرين بأمر الشيخ علي المذكور، ثم عزله عن القضاء،

شقيق الشيخ حسن الدمستاني صاحب الأوراد. وكما يبدو أن الشيخ المترجم تُوفّي قبل أخيه الشيخ حسن المُتوفّي سنة (1181) ويشهد لذلك قول الشيخ حسن في الشعر

درس عند الشيخ عبدالمحسن اللويمي الأحسائي وأجازه إجازة عامة أثنى عليه بقوله: وقد صرف بعضهم إلى التحصيل أنظاره الدقيقة، ووجه إيه أفكاره العميقة، وبذل فيه جهده وجده، واستفرغ فيه كده ووكده.

قال فيه العلامة الطهراني: عالم فاضل كتب بخطه (سلوة الغريب) للسيد علي خان المدني، وفرغ من كتابته في سنة (1271).

قال فيه في تكملة(الآمل): عالم فاضل محقّق معاصر شاعر أديب، له كتاب (رياض الدلائل وحياض المسائل) في الفقه، ورسالة سمّاها (المشكاة المضيئة) في المنطق، ورسالة سمّاها (الرموز الخفيّة في المسائل المنطقية) وله شعر جيد.

من أهل القرن التاسع. كان عالماً عاملاً عابداً زاهداً تقيا ورعاً. تعرض له الشيخ يوسف في لؤلؤته، والعلامة الأمين في أعيانه نقلاً عن (أنوار البدرين)، وابن أبي جمهور الأحسائي في (عوالي اللئالي).

تعرض له العلامة الأميني في (شهداء الفضيلة) فقال: المتجم ممّن اختصه المولى بشرف الأرومة، وجعله من رجال بيت هو أرفع بيوت العلم والفضيلة في علوم الشيعة، كما شرفه بقداسة النفس ونزاهة الضمير وحسن السيرة

العالم الورع التقي، الأجل الأمجد. كان من المعاصرين للشيخ يوسف البحراني له أسئلة بعثها إليه فكتب جوابها ضمن رسالة ذكرها ضمن مؤلفاته في (لؤلؤة البحرين).

قال فيه العلامة الطهراني: الأسرار الصافية والخلاصة الشافية في شرح المقدمة الكافية الحاجبية في النحو، هو شرح مزج في (كشف الظنون) للشيخ حسام الدين إسماعيل بن إبراهيم بن عطية البحراني.

هاجر من البحرين إلى النجف واستوطنها ودرس عند السيد مهدي بحر العلوم سنة (1212) وكان والده السيد علي قد هاجر إلى النجف قبل السيد المترجم إلا أنه لم يصل إلى النجف بل توفي قبل وصوله إليها وفن بوادي السلام.

العالم المحقق، المدقق الكامل. وُلد في بهبهان سنة (1229)، وعاش بها مدة ثم هاجر إلى النجف الأشرف للتحصيل ولبث مشتغلا إلى بلغ رتبة رفيعة من العلم ثم عاد إلى بهبهان

كان فقيها نبيها عابدا تقيا صالحا. تتلمذ على أبيه وفضلاء عصره. وهو من أهل القرن الثاني عشر.

قال فيه العلامة الأميني: العالم البارع...كان أسلاف المترجم من جده الشيخ عبدعلي من فطاحل علماء البحرين. هاجر أجداده من بلاده إلى المرافئ الجنوبية بفارس، 

هو جد صاحب الحدائق. وُلد في البحرين إلا أننا على تاريخ مولده، درس على الشيخ سليمان الماحوزي (رحمه الله).

تتلمذ على والده وغيره إلا أنه لم يصل إلى مرتبة الإجازة. يقول صاحب (منتظم الدرين)

كان من بيت علم وجلالة، يتوارثون العلم والفضيلة كابراً عن كابر.

قال العلامة الطهراني أنه رأى كتاب (جواهر الكمات في العقود والإيقاعات) للشيخ مفلح بن الحسين بن رشيد بن صلاح الصيمري

كان تقيا ورعا متناهيا في حب أهل البيت (عليهم السلام). وله ابن فاضل يُسمّى الشيخ أحمد.