ذكره الشيخ عبدالله بن صالح السماهيجي في إجازته الجارودية، فقال: مولانا عمدة العلماء الأعلام، وقدوة الأمناء الكرام، فقيه العصر ومرجه أهله، وموضع عقده وحله، العلامة الفهامة، والحبر العارج على معارج الكرامة، والناهج مناهج الاستقامة... وكان مجتهدا فاضلاً، جليلا فقيها نبيلا، لا يجاريه في البحث مجار، ولا يباريه مبار، كان لا يمل من البحث، ولا يغتاض، ولا يظهر عليه التعب والانقباض، وكانت له ملكة التدريس. وُلد (رحمه الله) سنة)، وتتلمذ على الشيخ سليمان الماحوزي، ولما اشتدت أوضاع البحرين هجرها نحو القطيف وتُوفي بها. وكانت له جملة من المصنفات والتحقيقات الدقيقية. كان كثير العيال، ثقيل المؤونة، كان أكبر ولده صاحب الحدائق الشيخ يوسف. تُوفّي (رحمه الله) في القطيف بعد أخذ الخوارج البحرين سنة(1131)ودفن بها.
تم ارسال رسالتك بنجاح