هي أكبر محافظة تقع في شرقيّ المنطقة الشّرقيّة من جزيرة العرب (المملكة العربيّة السّعوديّة) وتمثّل ربع مساحتها، تمثّل مدينة الهفوف المركز الرّئيسيّ لها. والأحساء واحة كبيرة وهي أكبر واحة نخيل عربيّة، إنها مساحات هائلة من النّخيل، وتحيط بها الرّمال من جهاتها الأربع.
التّسمية
الأحساء جمع حسي وهو موضع رمل تحته صلابة، فإذا أمطرت السماء على ذلك الرمل نزل الماء فمنعته صلابته أن يغيض، ومنع الرمل السمائم أن تنشفه، فإذا بحث في ذلك الرمل أصيب الماء يقال حسي واحساء وحساء ممدودة.
وقيل: الأحساء - بالفتح والمد - جمع حسي، بكسر الحاء وسكون السين، وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكته، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه، والأحساء: مدينة بالبحرين، معروفة مشهورة. ولكثرة الاحسية في هذا المنطقة عرفت بالأحساء. وقد كان القدماء يحفرون عيون الماء في دورهم؛ لوفرة المياه ووفرتها.
المساحة
هي أكبر المحافظات السعودية مساحةً إذ تبلغ إجمالي مساحتها مع المراكز التابعة لها 430,000 كلم مربع، بمعنى أنها تمثل 24% من مساحة المملكة العربية السعودية و67% من مساحة المنطقة الشرقية، أي ما يقارب ربع مساحة المملكة تقريباً.
الحدود
تمتد حدود محافظة الأحساء الإدارية إلى محافظة بقيق شمالاً، والخليج شرقاً، وعُمان جنوباً، وصحراء الدهناء غرباً.
وهي في الركن الجنوبي الشرقي للمملكة، من حيث موقعها على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية للمملكة تعد أقرب المناطق لدول مجلس التعاون الخليجي، وتقع بها الحدود مع كل من قطر والإمارات العربية المتحدة وعُمان إضافة إلى أهمية موقعها على الخليج في أجزائها الساحلية بين العقير وسلوى.
1. كانت تطلق على ما يعرف بهجر عاصمة "إقليم البحرين" التي كانت اسماً للمنطقة الممتدة من البصرة إلى عُمان.
2. أطلقت على المنطقة الممتدة من البصرة إلى عُمان، وهي التي كانت تسمى قديماً "البحرين" ثم سميت الأحساء.
3. صارت تطلق على المنطقة الممتدة على الساحل الغربي من الخليج من حدود الكويت الجنوبية إلى حدود قطر وعُمان وصحراء الجافورة، وهي المنطقة التي تعرف اليوم باسم (المنطقة الشرقية).
4. يطلق على المنطقة الممتدة من حدود عُمان إلى بقيق ب-(الأحساء) وهي (هجر - سابقاً)
عدد السكان
يبلغ عدد سكان المحافظة 870,577 مواطن حسب الإحصاءات الرسمية لعام 2010 م.
الأقوام التي سكنتها
الساميون - الفينيقيون - الكنعانيون - الجرهائيون - الطسم - الجديس - بنو عبد القيس.
كان يحكمهم النعمان بن المنذر ملك دولة المناذرة، وهم الذين أتو النبي (ص) وأسلموا طوعاً، وكانت تابعة لحكم أكاسرة بلاد فارس.
الأحساء غنية بثرواتها الطبيعية ومنها:
الأحساء أرض خير اكتسبت اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية حيث وفرة المياه وعذوبتها، وقد قدر فيدال تدفق المياه من جوفها بحوالي 150.000 جالون في الدقيقة يتدفق بعضها من آبار ارتوازية حفرت من قبل الأهالي والبعض وهو الجزء الأكبر منها ينبع من عيون طبيعية غزيرة إذ توجد أكثر من 40 عيناً طبيعية تتدفق بالمياه تشكل شبكة الري التقليدية، وقد اندثر بعضها وبعضها قل منسوب المياه فيها.
ومن أهم هذه العيون: عين باهلة، عين البحيرية، عين القريات، عين الحقل، عين الحويرات، عين صويدرة، عين أم خريسان، عين الحارة، عين الجوهرية، عين الخدود، عين أم سبعة، عين نجم. وهذه الخمس هي المشهورة ولاتزال حتى اليوم.
وبعد إقامة مشروع الري والصرف الزراعي من قبل الدولة، تم تحويل بعض هذه العيون إلى مسابح ومنتزهات، وتم تجهيزها بتقنيات تساعد هذه العيون على إمداد قنوات الري الزراعي بالمياه بعد أن تراجعت مستويات تدفّقها.
أما عين (نجم) ذات المياه الكبريتية الساخنة فقد تم تحويل موقعها إلى منتزه سياحي.
تشتهر الأحساء بزراعة النخيل ويوجد بها أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي المزروعة بسبب طبيعة المكان ووفرة المياه، فهي تنتج أفضل أنواع التمور في العالم.
مثل الخلاص - رزيز - الشيشي - غر - زاملي - شبيبي - هلالي - مرزبان - طيّار - كاسبي - خنيزي - خصاب - وصيلي - برحي وهو عراقي الأصل - أم رحيم- مجناز - شهل وغيرها..
مما يصل إلى 70 نوع من التمور. وقد روي أن رسول الله (ص) لما أتى بنو عبد القيس للإسلام قال لهم فيما قال: «خَيْرُ تَمْرِكُمُ الْبَرْنِيُّ، يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلاَ دَاءَ مَعَهُ.
كما يُزرع فيها الفاكهة أيضاً ومنها: التين - والرمان - والخوخ (الدراق) - والمشمش - والليمون - والموز - والمانجو وغيرها.
وكذلك الخضار وهي بكثرة، ومنها: باذنجان - الطماطم - البصل - الجزر - والخضروات المعروفة.
كما تنتج الأحساء، الأرز والذي تتميز به وبعرف ب (الرز الحساوي) أو (رز الحسا) ذو الجودة المتميزة.
يوجد في الأحساء حيوانات عديدة، ومنها الأليف كالخيول العربية الأصيلة السريعة، الحمير البيضاء القوية، وفيها تُربّى الأغنام، ومنها البرية والوحشية، مثل: الغزال، الذئب، الأرنب، الثعلب.
عُرفت الأحساء من قديم الزمان بوفرة الحمير البيضاء القوية، وكانت من المصادر الاقتصادية للمنطقة، فكانت تُباع منها أعداد كثيرة لبعض الدول كالعراق ومصر، ولكن بعد اكتشاف النفط عام 1943 ه- قل تصدير الحيوانات ومنها الحمير البيضاء للخارج.
المدن الصناعية
تم إنشاء المدينة الصناعية بالأحساء في عام 1401 ه-/ 1981 م، وتقع في شمال الأحساء على طريق الدمام السريع، وتحتضن حالياً المدينة الصناعية أكثر من 67 مصنع منتج بمختلف النشاطات الصناعية، أهمها: الصناعات البلاستيكية، والصناعات المعدنية، وصناعة الأجهزة الكهربائية. وتبلغ مساحتها الكلية 1.5 مليون متر مربع، ويبلغ إجمالي عدد المصانع المنتجة بالمحافظة أكثر من 154 مصنع منتج. ينشأ حالياً مدينة صناعية كبرى بالعُقير بمساحة تصل إلى 300 مليون متر مربع، وكذلك يتم إنشاء المدينة الصناعية الثانية بمساحة 2.5 مليون متر مربع على بعد 19 كيلو مترا من المدينة الصناعية الأولى.
- مسجد جواثا.
- قصر إبراهيم.
- قصر صاهود.
- قصر محيرس.
- قصر أبو جلال.
- قصر العبيد.
- قصر خزام.
- متحف الأحساء الوطني.
- ميناء العُقير.
- جبل القارَة.
- جبل الأربع.
- جبل الشعبة.
- بحيرة الأصفر.
- الهفوف وهي مركز المحافظة.
- المبرز وهي ثاني اكبر مدن المحافظة.
- العُمران وهي المدينة الكبيرة الثالثة في المحافظة، تقع أقصى القرى الشرقية في الأحساء، وعدد سكانها يتجاوز 70 ألف نسمة بحسب الإحصاءات الرسمية عام 2011 ه. دخلت فيها أكثر من 20 قرية.
- العيون وهي المدينة الرابعة الأكبر بين مدن المحافة، وإليها يُنسب الشاعر المعروف علي بن المقرب العيوني من بني عبد القيس المولود عام 572 ه- / 1176 والمتوفي عام 630 ه- / 1232 م.
- الطرف وتقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها 18006 نسمة .
- الرميلة وهي من القرى الشرقية أيضاً وعدد سكانها 12065 نسمة وهي اقدم قرى الاحساء حيث كانت موجودة في عصر النبي (ص).
- الحليلة وهي أيضاً تتبع الواحة الشرقية وعدد سكانها 13983 نسمة.
- البطالية وهي إحدى القرى التي تقع شرق الواحة وعدد سكانها 13362 نسمة.
- الشعبة وتقع أيضاً شرق الواحة وعدد سكانها 13271 نسمة.
- العمران وتقع أقصى شمال الواحة الشرقية وعدد سكانها 13104 نسمة.
- المنيزلة وتقع إلى الشرق من واحة الأحساء وعدد سكانها 11257 نسمة.
- القارة وهي من القرى الشرقية وعدد سكانها 8853 نسمة.
- الجفر وتقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها 8206 نسمة.
- الكلابية وتقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها 7627 نسمة.
- المنصورة وهي من القرى الشرقية وعدد سكانها 12500 نسمة.
- التويثير وهي تقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها 5932 نسمة.
- الفضول وهي تقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها 5734 نسمة.
- المركز وهي إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 5708 نسمة.
- الحوطة وتقع في شرق الواحة وعدد سكانها 5497 نسمة.
- بنى معن وهي قرية تقع شرق الواحة وعدد سكانها 4541 نسمة.
- الدالوة من القرى الشرقية وعدد سكانها 3097 نسمة.
- الشهارين وتقع في شرق الواحة وعدد سكانها 2991 نسمة.
- السباط وتقع في شرق الواحة وعدد سكانها 2821 نسمة.
- المقدام وهي إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 2065 نسمة.
- أبو ثور في شرق الواحة وعدد سكانها 1835 نسمة.
- الطربيل في شرق الواحة وعدد سكانها 1306 نسمة.
- التهيمية إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 1186 نسمة.
- المزاوي إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 1012 نسمة.
- السيايرة من إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 1007 نسمة.
- الجشة من إحدى القرى الشرقية وعدد سكانها 9137 نسمة.
- القرين وتقع في الواحة الشمالية وعدد سكانها 10677 نسمة.
- المطيرفي وتقع في شمال المبرز وعدد سكانها 5612 نسمة.
- الجليجلة وهي إحدى القرى الواحة الشمالية وعدد سكانها 5361 نسمة.
- المراح وهي إحدى القرى الشمالية وعدد سكانها 5075 نسمة.
- القرن وهي إحدى القرى الشمالية وعدد سكانها 4820 نسمة.
- الشقيق وهي إحدى القرى الشمالية وعدد سكانها 4256 نسمة.
- الوزية وهي في أقصى الشمال من الواحة الشمالية وعدد سكانها 1489 نسمة.
- الجبيل وتقع في الواحة الشرقية وعدد سكانها اكثر من 10000 نسمة.
تم ارسال رسالتك بنجاح