قال فيه في تكملة(الآمل): عالم فاضل محقّق معاصر شاعر أديب، له كتاب (رياض الدلائل وحياض المسائل) في الفقه، ورسالة سمّاها (المشكاة المضيئة) في المنطق، ورسالة سمّاها (الرموز الخفيّة في المسائل المنطقية) وله شعر جيد. تُوفّي (رحمه الله) في بغداد في جوار الكاظمين عام الطاعون في حدود سنة(1102). وقد أجازه العلامة المجلسي وقال فيه: إنه كان من غرائب الزمان، وغلط الدهر الخوّان، بل من فضل علي ونعمة البالغة لديّ، اتفاق صحبة المولى الأول، الفاضل الكامل، الورع البارع، التقي الزكي، جامع فنون الفضائل والكمالات، حائز قصب السبق في مضامير السعادات، ذي الأخلاق المرضية والأعراق الطيبة البيهية... كانت له مصنفات قيمة منها: رسالة في وجوب الجمعة عيناً وهو رد على رسالة الشيخ سليمان الأصبعي، رسالة في استقلال الأب بولاية البكر البالغ الرشيدة، رسالة في مسألة البداء، المشكاة المضيئة في المنطق، رياض الدلائل وحياض المسائل في الفقه، والرموز الخفية في المسائل المنطقية، رسالة في مسألة الحسن والقبح رداً على الأشاعرة.
تم ارسال رسالتك بنجاح