كان عالماً جليلاً تقياً، آلت إليه الزعامة في البحرين بعد أخيه الشيخ حسين، فتولى الأمور الحسبية والجمعة والجماعة والقضاء والإفتاء والتدريس، والتصنيف والتأليف. وهو يروي عن أخيه الشيخ حسين وعمّه صاحب الحدائق، والشيخ عبد علي صاحب (الأحياء)، وروى عنه جماعة من الفضلاء ومنهم الشيخ أحمد زين الدين. ترك مصنفات قيمة ومنها: مجموعات المسائل، ورسالة في معنى الكعب، ورسالة في المراثي، ورسالة في وجوب غسل الجمعة، ورسالة في مجازات الكتاب، ورسالة في المتعة وغير ذلك. ترجم له صاحب (أنوار البدرين) والمحدث النوري في مستدركه، وصاحب شهداء الفضيلة، والأمين في الأعيان. له قصيدة مطلعها: هلّ المحرّم فاستهلت عبرتي. تُوفّي (رحمه الله) سنة 1230.
تم ارسال رسالتك بنجاح