كان من تلامذة فخر المحققين ووالده العلامة، وروى عنه ابن فهد الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور، ومن ألقابه في بعض الإجازات: خاتم المجتهدين، وهو من المعاصرين للمقداد السيوري. وكان كثيراً ما يقع بينه وبين الشهيد الأول مناظرات وفي الأغلب يغلب الشيخ المترجم وينتصر، ولكن لما عاد الشيخ المترجم إلى البحرين واشتغل بالأمور الحسيبية وفصل القضايا الشرعية وغيرها من الوظائف الشرعية انشغل ذهنه. وفي احدى السنين حج والتقى فيها بالشهيد الأول في مكة المكرمة فتناظرا فغلبه الشهيد وأفحمه، فتعجب الشيخ المترجم من ذلك وقال الشهيد له: قد سهرنا وأضعتم. وكان له تلامذة أجلاء منهم ولده الشيخ ناصر.
تم ارسال رسالتك بنجاح