عامل فاضل، محقق كامل. ذكره الشيخ يوسف في (اللؤلؤة) فقال: الفاضل المحقق...تولى قضاء البحرين بأمر الشيخ علي المذكور، ثم عزله عن القضاء، لقضية بينهما في مسألة وقعت في البلد يومئذ في امرأة طلقت وتزوجت بعد انقضاء العدة، وكان زوجها غائبا، فلما قدم ادعى أنه رجع في العدة، وأقام بذلك بينة شرعية إلا أنه لم يعلمها بالرجوع حتى خرجت من العدة وتزوجت، فاختلفا في ذلك، فحكم الشيخ علي بأنها للزوج الثاني، وحكم الشيخ أحمد بأنها للزوج الأول، وكتبا إلى شيراز وأصفهان. فصححوا رأي الشيخ أحمد وخطأوا الشيخ علي. وكانت له آراءا خاصة منها القول بعد انفعال الماء القليل بالملاقاة وفاقا لابن عقيل، وعدم جواز العمل بخبر الواحد وفاقا للمرتضى. يقال: إن من كراماته أنه لم يحلف عنده كاذب إلا وأصيب بعمى أو مرض أو نحوهما.
تم ارسال رسالتك بنجاح