الصحابي عند المحدثين هومن لقي النبي صلى الله عليه وآله وهو مؤمن ولو لساعة واحدة.
أما الأصوليون فانهم يقولون: من صحب النبي مدة صالحة عرفاً لإطلاق لفظ وصف الصحبة عليه.
الا ان اصح الآراء في تعريف الصحابي هو ما قيل انه كل من لقى النبي في حياته مؤمناً به ومات على الإسلام.
وعلى هذين التعريفين المشهورين عند علماء المسلمين يمكن القول ان هناك مجموعة من الصحابة في اقليم البحرين -التي جمعت منطقة القطيف والأحساء وجزيرة البحرين حاليا- من الصحابة الأخيار ممن اعتمد عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله في نشر الإسلام في منطقة تعد من المناطق الأهم في الجزيرة العربية والتي جمعت فيها الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والمجوسية فكان للصحابي القطيفي دورٌ مهم وفاعل في نشر الإسلام.
إلا أن التاريخ لم ينصف في بيان وتعريف أولئك الصحابة ولَم يبين دورهم الكبير في ترسيخ قيم الإيمان وحب الرسول وآله في أهالي المنطقة.
وها نحن في موقعنا نعرف الجزء المغيّب من تاريخنا المشرق عن الصحابي القطيفي الاحسائي البحريني وبيان شخصيته الرائدة في الإسلام والحضارة العربية.
تم ارسال رسالتك بنجاح