عالم جليل، أديب شاعر.
وكان والده من كبار العلماء.
وُلد في الأحساء سنة (1213هـ) وبعد سنة من مولده انتقل والده إلى الدورق وعاش الشيخ المترجم فيها وترعرع في أجوائها.
درس المقدمات في الدورق ثم هاجر إلى النجف الأشرف وتتلمذ على جملة من أعلامها ومنهم:
1- الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
2-الشيخ خضر شلال العفكاوي.
3-الشيخ محسن الأعسم.
ثم عاد إلى الدورق لترويج أمور الدين وإدارة شؤون العباد.
وكان الشيخ المترجم قبل وفاة والده بأربع سنين مقيما في كربلاء وقد عاش أحداث مجزرة داود باشا العثماني وأنشأ أبياتا فيها ومنها:
أسليل المصطفى حتى متى نحمل المكروه في حب جوارك
طبت نفسا عن مواليك لما أسلفوا أم لم تطق منعه جارك؟
أم تعرضت اختبارا صبرنا؟ أنت تدري مالنا عشرُ اصطبارك
أكرم الضيف وإن جاء بما لست ترضاه إذا حلّ بدارك
أنت تدري مالنا من مطلب غير أن نأوي إلى مأوى قرارك
قم أخا الغيرة واكشف ما بنا ضاقت الأفكار عن وجه اعتذارك
تُوفّي (رحمه الله) في الفلاحية بخوزستان ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ([1]) .
([1]) أنظر ترجمته في:أدب الطف:7/66،أعيان الشيعة:5/16،أنوار البدرين:413،دائرة المعارف الشيعية:3/99،الذريعة:3/13،معارف الرجال:1/343،أعلام هجر:1/528-532،منتظم البدرين:1/373-374.
تم ارسال رسالتك بنجاح