عالم جليل وأديب فاضل.
قال فيه أخوه الشيخ كاظم الصحاف، فقال: وكان الشيخ أحمد مع ارتقائه في العلم تقيا عابدا وزاهدا متهجدا وكاتبا ماهرا وشاعرا باهرا.
ينحدر من أسرة جليلة لها تأريخها في الأحساء والكويت والبحرين والقطيف والبصرة.
وهو أخوته من العلماء.
عاش أكثر حياته في الكويت ودرس بها على والده وجده الشيخ محمد إلى أن بلغ مرحلة من العلم الرفيعة.
وكان جده الشيخ محمد الصحاف زعيما دينيا في الكويت ووكيلا عن الشيخ أبو خمسين، ولمّا تُوفي انتخب الشيخ المترجم ليقوم مقامه ويسد مكانه.
وبعدة فترة انتقل الشيخ المترجم إلى النجف الأشرف لمواصلة الدراسة.
من أشعاره في رثاء الشيخ أبو خمسين قال فيه:
غاب عنّا من لنا عزّ وسرور غاب عنّا من لنا نجم ونور
غاب مولانا العظيم المقتدى وزعيم الدين والمولى الجسور
مات حامي الدين والمولى الذي كان في همّته يحمي الثغور
تُوفّي (رحمه الله) سنة (1319هـ) ودفن في مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) ([1]) .
([1]) أنظر ترجمته في:مستدرك أعيان الشيعة:2/1،أعلام هجر:1/360-363.
تم ارسال رسالتك بنجاح