من مشاهير العلماء وكبار الفلاسفة.
كان أجداده من (رمضان) فما فوقه من أبناء العامة إلا أنهم لم يكونوا متعصبين وكانوا يقطنون البادية بنواحي الأحسائي، فحدثت حرب بين (داغر) و (رمضان) فاضطر داغر إلى فراق أبيه وترك البادية ونقل عائلته إلى المطيرفي، وبعد مدة عدل داغر عن مذهبه واعتنق مذهب الإمامية.
وُلد الشيخ المُترجم في (المطيرفي) من قرى الأحساء عام (1166هـ).
وكان من صغره تبدو عليه علائم النبوغ وختم القرآن وعمره خمس سنين.
شرع بالدراسة في الأحساء وأكمل بها السطوح على جملة من أعلامها، ثم هاجر إلى العراق عام (1186هـ) وورد كربلاء وحضر فيها أبحاث زعيمها الوحيد البهبهاني، والسيد علي الطباطائي صاحب الرياض، والميرزا مهدي الشهرستاني، والشيخ جعفر كاشف الغطاء.
ثم عاد إلى الأحساء ودرس على أعلامها.
وقد تتلمذ عليه الكثير من الفحول وروى عنه كوكبة من أهل العلم والفضل.
وقد ترك الكثير من المؤلفات وله العديد من الأسفار، وهو شاعر أديب ضليع بالعلوم.
تُوفّي (رحمه الله) سنة (1241هـ) ([1]) .
([1]) أنظر ترجمته في:الأعلام للزركلي:1/129،أعيان الشيعة:2/589-592،أنوار البدرين:406-409،دائرة المعارف الشيعية:3/98،دليل المتحيرين:14-20،الروضة البهية:1/56-59،ريحانة الأدب:1/39-42.
تم ارسال رسالتك بنجاح