كان (رحمه الله) من العلماء الأعلام الأتقياء الكرام.
كان اشتغاله في مبدأ أمره عند بعض فضلائها خفية عن والده، وكان والده من الفقراء الفلاحين وعليه في كل يوم وظيفة من الحشيش وسائر الخدم، وهو يقرأ ويقوم بذلك حتى علم أبوه بما هنالك، ونقل انه لم يرض بذلك لاحتياجه لخدمته حتى تكفّل له بعض أهل الخير بمؤنته فتركه واشتغاله.
ثم هاجر الى البحرين وحضر عند جملة من فضلائها في عصر الشيخ سليمان الماحوزي البحراني، وقد حضر عنده وأجازه.
اختص بتلميذه الشيخ عبد اللّه بن صالح البحراني ولازمه مدة مديدة حتى بلغ مبلغا عظيما في العلوم، وقرأ عنده كتبا كثيرة وأجازه إجازة عامة مبسوطة جدا تقرب من (لؤلؤة البحرين) للشيخ يوسف.
من آثاره:
1- له كتاب جليل دقيق المعنى مجلد حسن في مكارم الاخلاق والسلوك نفيس جدا.
2- ترتيب مسائل الثقة علي بن جعفر الصادق (عليه السلام) عن أخيه موسى الكاظم (عليه السلام) وتنبيات له عليها جيدة.
أنظر ترجمته في: أنوار البدرين:297-299.
تم ارسال رسالتك بنجاح