زعيم الأسرة العظيم، وركنها القويم.. عالم فاضل.. وتقي ورع زاهد.. من أعيان علماء القطيف المشهورين.
وُلد سنة (1287هـ) وبعد نشأته الأولى الطيبة، اشتغل في حداثة سنه بالتجارة..
وبعدها هاجر إلى النجف الأشرف لطب العلوم الإسلامية.. فجلس ما يقرب من أربعة عشر عاماً، ثم رجع إلى وطنه مكللاً بالحظ الوافر من العلوم الأدبية والدينية، مكتسياً حلة الفضل والقداسة، مرتدياً رداء النسك والنزاهة.. فغدا مثالاً للفضل والعفة والورع.
كان (رحمه الله) أديبا يجيد الشعر، ومن شعر له:
الله أكبر ياله من فادح عمّت جميع الكائنات مصائبه
الله أكبر أيّ خطب نازل دين الإله له هدّ من جوانبه
يا ناعيا رفقا فإن نفوسنا قد فارقت مذ قام فيها ناديه
أولا ترانا في أشد تلاطم كل يجاذب نفسه وتجاذبه
تُوفّي (رحمه الله) عام (1932م) وقد خلّف ذرية صالحة(1) .
(1) أنظر ترجمته في:منتظم البدرين:3/314-317.
تم ارسال رسالتك بنجاح