عالم من علماء بلاده أم الحمام معروف بالفضل والورع والزهد، وخطيب كبير من خطبائها المشهورين..
كما أنه يعد من فضلاء القطيف وعلمائها المرموقين..
وقد عُرف بشيخ خطباء القطيف في وقته.
وُلد سنة (1294هـ) تقريباً.. وتربى في حجر الإيمان والصلاح في ظل أبوين كريمين..
وتلقّى مبادئ علومه على بعض علماء القطيف، كالشيخ محمد بن نمر، والشيخ حسن علي البدر، ثم هاجر إلى النجف الأشرف، فحضر عند علمائها العظام مدة خمسة عشر سنة..
عاد بعدها إلى وطنه عالماً فاضلاً، وأضاف إلى فضيلة العلم.. شرف المنبر الحسين، فتعلم الخطابة، فكان من الموفقين..
كما تتلمذ عليه عدد من فضلاء القطيف، كالشيخ عبد الحي المرهون، والشيخ محمد علي الخنيزي.
تُوفي (رحمه الله) في سنة (1362هـ) وخلف وراءه آثاره الخالدة، وأنجاله الكرام الذين أصبحوا من أعلام الفضل والأدب والمنبر(1) .
(1) أنظر ترجمته في: الأزهار الأرجية:5/84، منتظم البدرين:3/323-325.
تم ارسال رسالتك بنجاح