كان (قدس سره) من أساطين علماء الامامية وأكابر فقهاء الشيعة في الاحاطة بالعلوم و المعارف والجامعية لأنواع المكارم و اللطائف، له ملكة قدسية ومعرفة علية.
وقد ارتضاه علماء النجف الاشرف للمحاكمة بينهم وبين السيّد كاظم الرشتي في أيام المنازعة معه وارتضاه السيد المذكور أيضا إلا أنه لم تتم الشروط بينهم وبينه وناهيك بذلك فضلا.
وكان (رحمه الله) كثير الأسفار لزيارة العتبات الشريفة ويقلده كثير من سكنة العراق وأهل القطيف والأحساء في حياته، وكان يسكن في القطيف تارة وفي الأحساء أخرى، وله في كل منهما بيت وأولاد وأملاك.
من آثار
1-شرح على (اصول الكافي).
2-كتاب (البارقة الحسينية).
3- كتاب الرد على النصارى.
أنظر ترجمته في: أنوار البدرين:317-319.
تم ارسال رسالتك بنجاح