أحد أقطاب العلماء الأعلام في العوامية والقطيف، وأحد أعيان العلماء في الطب.
 وُلد (رحمه الله) سنة(1277هـ) وتربي في حجر العفّة والشرف، والطهر والفضيلة، تحت رعاية والده حتى كبر ونشأ. 
تلقّى دروسه الأولية الأدبية في القديح عند الشيخ أحمد بن صالح آل طعان، والشيخ علي القديحي (صاحب الأنوار).
ثم هاجر إلى النجف الأشرف لطلب العلم الديني، فحضر عند جهابذة العصر، وفرسان التحقيق والفضيلة، كالشيخ محمد طه نجف، والشيخ ملا هادي الطهراني، فدرس عند هؤلاء الفقه والأصول والحكمة والكلام، وسائر العلوم الرياضية، وغيرها كالهيئة والحساب.. حتى برع في ما حصله من علوم، ونال الدرجات العلمية الرفيعة، وصار من أعيان الفضل.. 
كما درس الطب على يد الطبيب الشيخ ميرزا محمد باقر بن خليل بن حبيب الله الطهراني النجفي.
عاد إلى وطنه القطيف.. بعد إقامة مدّتها (15) سنة.. وقام بأداء رسالته العظيمة في كل المجالات التي تعلمها..
فتخرّج على يديه مجموعة من فطاحل العلماء والفضلاء المرموقين، كالشيخ حسن علي البدر، والشيخ منصور المرهون، والشيخ عيسى السني، والشيخ علي بن مكي السويكت، وملا حسن بن ربيع، والشيخ علي الإسكافي، والشيخ حسين القديحي، والشيخ محمد حسين القديحي، والشيخ محمد حسين آل عبد الجبار، والشيخ طاهر البدر، والشيخ جعفر بن محمد صالح آل طعان.
كما درس عنده كل من الماجد الحاج رضوان العوامي، والحاج أحمد الجنبي القديحي،  والحاج عبد الحسين بن نمر.. وهؤلاء من أعلام القطيف.. 
ودرس لديه علماء البحرين عدد، منهم الشيخ محسن بن عرب البحراني.
 تُوفي (رحمه الله) سنة(1348هـ) بعد ما خلف وراءه ثروة أدبية وعلمية، تدل على عبقرية فذّة، ودفن في مقبرة بلده العوامية.. وترك فراغاً كبيراً بعد رحيله،  لم يسد لحد الآن(1) .

(1) أنظر ترجمته في:طبقات أعلام الشيعة:17/291.