العالم الفاضل النبيه، الأديب الكامل.
تتلمذ في بداية أمره على أبيه، ثم انتقل إلى العراق ودرس فيها حتى بلغ من العلم مرتبة عالية، ثم عاد إلى القطيف.
وكان أديبا حسن الأسلوب، رقيق الشعور، ومن شعره في رثاء السيد ناصر بن هاشم الأحسائي:
طواك الردى عبقري الشيم فلله من فادح قد ألم
وقد راعني صوت ناع أصاب بموتك ياليته قد بكم
عجبت لناعيك كيف استطاع بيانا وخطبك قيد الكلم(1) .
(1) أنظر ترجمته في:منتظم البدرين:3/214-216.
تم ارسال رسالتك بنجاح