كان عالما فاضلا من تلامذة العالم الشيخ حسين الماحوزي، وله الاجازة منه وبحسب الظاهر واللّه العالم أن أخاه الشيخ عبد اللّه (المتقدم ذكره) كذلك فان أكثر معاصريه بل كلهم من أهل القطيف صاروا تحت مشيخته، ولم أقف له على مصنف سوى بعض الحواشي على المذكورة ولا تاريخ للوفاة ضاعف اللّه لهم الحسنات.
ذكره الشيخ فرج بن حسن القطيفي، فقال: رأيت لصاحب الترجمة تشطيرا لبيتين لبعض الأدباء في بعض المجموعات الخطية عند بعض الأصدقاء وهو هذا:
(إذا ما روى أهل الهوى عن متيّم) أحاديث وجد أضمرتها الضمائر
فحق ولكن كلما أسندوه عن (سواي فآحاد وعني تواتر)
(رواه نحو لي عن سقامي وصبوتي) ووجدي ودمع أذرفته النواظر
فتلك الرواة اللائي يؤمن مينها فجاء بحق طابقتها الظواهر
إذا ما روى أهل الهوى عن متيم غرما له بين الأضالع ساهر(1) .
(1) أنظر ترجمته في:منتظم البدرين:3/178-179، أنوار البدرين:301-304.
تم ارسال رسالتك بنجاح