من أعلام أسرته، وأعيانهم في القطيف.. كان من وجوه البلاد.. عرف بالتقي والفضيلة.. تعلّم القرآن كغيره من الأقران والأتراب في أول أمره.. ثم قام بدوره كمعلم.. بعدها هاجر إلى النجف الأشرف، فقرأ مقدمات العلوم، على عدد من أهل الفضل.. وحضر بعد ذلك بحث الخارج على علماء العصر آنذاك، ملازماً لأبحاثهم عدة سنين.. ثم عاد إلى القطيف، بعد هذا التحصيل الجيد، وقام بوظيفته الشرعية، انتقل من القلعة بالقطيف إلى أم الحمام (قرية من قرى القطيف) تلبية لطلب أهالها.. فصار محل تقدير وإكبار من الجميع..
تُوفّي في سنة(1330هـ) في النجف الأشرف بالعراق، ودُفن فيها.. إثر سقوطه من عربة.. وكان (رحمه الله) في زيارة للعراق .
تم ارسال رسالتك بنجاح