علم من أعلام القديح والقطيف.. وفاضل من الفضلاء المشهورين.
وُلد في البحرين سنة (1274هـ)، وبعد مرور عشر سنين هاجر إلى القطيف، إثر الواقعة التي حدثت في البحرين سنة (1284هـ) فتربّى في حجر عمّه وزوج أخته الشيخ أحمد آل طعان تربية صالحة أهلته لطلب العلوم الإسلامية.. فبدأ دراسته على يد مربيه الشيخ أحمد آل طعان في أوليات العلوم من عربية وفقه وتوحيد.
ثم هاجر إلى النجف الأشرف لطلب المزيد من المعرفة، فحضر عند أساطينها المشهورين، كالشيخ محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد طه نجف، والسيد مرتضى الكشميري، والشيخ محمود ذهب، كما حصل من بعضهم على إجازة رواية..
وكان (رحمه الله) قد نشر العلوم الإسلامية التي حصلها من أساتذته الكرام السابقين.. في بلاده القطيف، فأنشأ مدرسته الخاصة به، وتخرج على يديه ثلة من أعلام العلماء، كالشيخ عبد الله المعتوق، والشيخ حسن علي البدر القطيفي، والشيخ محمد بن محمد بن نمر العوامي، والسيد حسين العوامي، والسيد علي بن السيد حسين بن السيد يوسف العوامي.. وإبنه الحسين.
خلّف عدداً من الآثار القيّمة، وفي حقول مختلفة: فقه - تأريخ - شعر - أخلاق - توحيد إجازات، وكلها تدل على سمو مكانته، وعلى فضله.. ولعل كتابه (أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين) هو من أشهر الكتب.. ومن أكثرها إنتشاراً.
توفي (رحمه الله) سنة(1340هـ) (1) .
(1) أنظر ترجمته في:أعيان الشيعة:1/153، أدب الطف:9/28، معجم المؤلفين:7/65، الذخائر الشرقية:2/111، معجم ماكتب عن الرسول وأهل البيت(عليهم السلام) :6/81.
تم ارسال رسالتك بنجاح