كان من شعرائها المُجيدين وفصحائها المادحين الراثين، وهو أيضا من العلماء الفاضلين.
لم نعثر على حواله سوى ما ذُكر من أشعاره في المدح لأهل البيت (عليهم السلام) والمراثي على الإمام الحسين(عليه السلام) ، فمن مدحه ما ذكره الشيخ يوسف في كشكوله، قال:
سمعا مهفهة الهفوف من هجر أ نغمة الصوت ذا ام رنة الوتر؟
و ذا الذي عطر الآفاق فائحه ترديد نفسك ذا أم نفحة العطر؟
و صفحة الوجه تبدو منك مسفرة أم قرص شمس الضحى أم غرة القمر؟
وذا الذي فوق متن الظهر منسدل ستر الدجا مرتخ أم دجنة الشعر؟
وهذه الوجنة الحمراء خدك أم نار بثلج فلا بدعا من القدر؟
وذا هو الخال فوق الخد كون أم قيراط مسك مليح الكون و القدر؟
وذي ثغورك فى فيك العقيقي أم عقد من البرد المنظوم و الدرر؟
وذا الذي فوق ملعوس الشفاة جرى رحيق ريقك ام صهباء معتصر؟
وذا هو الجيد مصقول الجوانب أم سبيكه الفضة المنزوعة الكدر؟
وذاك نهداك في بلور صدرك أم رمانتان هما من أحسن الثمر؟
وذا الحرير على البطن الخميص على الخصر النحيل كخصر النحل مختصر
وذا الذي خلف قد ضاق الإزار به مرتج كفلك أم حتف من المدر؟
وذا الرطب الذي ماس النسيم به أم لود غصنك أم ذا بانة الشجر؟(1)
(1) أنظر ترجمته في:أنوار البدرين:3/191-193.
تم ارسال رسالتك بنجاح