العالم العامل، الفاضل الكامل، العلامة التقي.
وهو ينتسب إلى العوامية إحدى قرى القطيف.
هاجر إلى النجف الأشرف سنة(1347هـ) لطلب العلوم الدينية ووتلمذ على نخبة من فضلائها ومنهم: الشيخ علي كاشف الغطاء، والسيد ناصر الأحسائي، والشيخ عبدالكريم الجزائري، ثم انتقل إلى كربلاء ودرس على أعلامها.
له الكثير من الأشعار ومنها شعره في الإمام الحسين (عليه السلام) ومنها:
محرم وافى فالجوى يتوقد فقم للشجى والحزن فيه نجدد
وذا عاشورا أطل هلاله فقم للعزا والنوح فيه نردد
تزايد كربي مذ نظرت هلاله وصرت من الأوا أقوم وأقعد
يطول عليّ الليل من عظم لوعتي يشاطرني فيه اللسيع ويسعد
وذاك لما قد نال سبط محمد بيوم له سمر الأسنّة أقصدوا.
من آثاره:
1- الجدال الحسن.
2-الدر النضيد في الرد على من استنكر مآتم الإمام الشهيد.
3- ديوان شعر.
4- سبحات القدس.
تُوفّي(رحمه الله) سنة(1373هـ) (1) .
(1) أنظر ترجمته في: شعراء القطيف:272، أدب الطف:10/66، الأزهار الأرجية:3/77، منتظم البدرين:2/318-320، مع علماء النجف الأشرف:1/606، أعلام العوامية:2/97، مرآة الكتب:3/189، الكواكب المنتشرة:4470، الذريعة:3/406.
تم ارسال رسالتك بنجاح