الشيخ عبد الحميد بن علي بن حسن بن مهدي القطيفي.
العالم العامل، الفقيه الفاضل، الأديب الكامل.
تتلمذ على والده في بداية تحصيله، ثم هاجر إلى النجف وتتلمذ على أعلامها حتى بلغ من العلم مرتبة يشار إليها بالبنان.
وكان شاعرا مبدعا له من الشعر أجودها، فمن أشعار له في الشعر والشعراء:
يخلّد ما شاد القريض وإنني رأيت بناء السيف يدركه الردى
فلولا ملوك الشعر ما عرف الورى ملوكا عليها الدهر قد أسدل الردا
ولولا زهير مادرى هرم الورى ولا عرف التاريخ سيفا مجردا(1) .
(1) أنظر ترجمته في:شعراء الغري:5/337، شعراء القطيف:2/62-63، منتظم البدرين:2/222-230.
تم ارسال رسالتك بنجاح