الشيخ أحمد بن مهدي بن أحمد الخطي القطيفي.
أديب وشاعر مجيد.
قال في تكملة أمل الآمل: أحد أركان الدهر، ونبلاء العصر، وفصحاء المصر. أفضل ما يكون في الأدب، وأجلّ ما يكون في الفتق والرّتق، وأحذق ما يكون في سياسة الملك.
كان لأهل بلاده سيفا وفما وسنانا، وظهرا ولسانا، وكهفا وملاذا.
من أحسن حسنات زمانه، وأفخر أبناء عصره وأوانه، ساس ملوك البلاد وأنعش بفكره البلاد والعباد، وتقدّم بحسن الموالاة لأهل البيت عليه السّلام، حتى صار فخرا للشيعة، وملاذا للشريعة.
أصابته نكبات عظيمة من الوهابيين خلال سيطرتهم على البحرين أوجبت نهب أمواله و أملاكه و إجلاءه عن بلاده إلى بوشهر في إيران.
رجع إلى البحرين ثانية بعد أن وضع العثمانيون نهاية للحكم الوهابي فيها، وحازت شخصيته نفوذا واسعا.
من آثاره:
1- ديوان في أربعة مجلدات كبيرة.
2- الاحتجاج و المناقضة على بعض المذاهب.
3- مدائح في أمير المؤمنين و أبنائه(عليهم السّلام) سُمّيت بـ «السبع العلويات»جارى بها ابن أبي الحديد في علوياته السبع.
تُوفّي(رحمه الله) ودفن بالقطيف في مقبرة الحباكة(1) .
(1) أنظر ترجمته في:تكملة أمل الآمل:2/152، الذريعة:12/128، طبقات أعلام الشيعة:13/123، أدب الطف:8/61، معجم المؤلفين:2/185، موسوعة مؤلفي الإمامية:3/391، أعيان الشيعة:3/184، أدب الطف:7/270، مستدركات أعيان الشيعة:3/28.
تم ارسال رسالتك بنجاح