لا مغالاة في القول بأن لكثير من علماء الغرب من مستشرقين وغيرهم، يدًا طُولى في إبراز معالم تاريخ جزيرة العرب، وفى كشف ما خفى من آثارها ، فضلاً عما لهم من فضلٍ في إحياء التراث الإسلامي والشرقي، بوجه عام.
هذا العالم الغربي الذى لم تَحُلْ عُجمته ، وبعده عن العرب وعن بلادهم ، بينه وبين أن يُقدِم على مخطوطة قديمة أخرى، تتعلق بجغرافية تلك البلاد ، وتبلغ مئات الصفحات.
تم ارسال رسالتك بنجاح