هذا الكتاب محاولة لفهم الواقع الديني الذي كان عليه الإنسان في الجاهلية، ونظرة ذلك الإنسان إلى الكون والحياة. لقد عرف ذلك الإنسان أشكالاً وطرائق متنوعة ومتباينة في عبادته، سواء عبادات الوثنيين وعباد النجوم والصابئة، وهي ألوان من العبادة تفسر علاقة الإنسان الجاهلي بالوجود.
ومؤلف الكتاب، الأب جرجس داود، أقدم على جمع وتنسيق ودراسة تلك العبادات، على نحو تاريخي وموضوعي منتظم في نهج من التأليف العملي المتميز.
وبعد، يكشف هذا الكتاب عن فترة تاريخية بأسلوب عقلاني هادف إلى كشف المزيد من المعارف وأنماط الحياة والتفكير التي انبثقت منها عبادات الإنسان الجاهلي، وأثر الأديان السماوية المقدسة على تطور الشعوب من العصر الجاهلي لغاية حاضرنا.
تم ارسال رسالتك بنجاح