مع مطلع عقد التسعينات توسعت دائرة الاهتمام الإسلامي والدولي بمجريات الأحداث في جزيرة البحرين. وتوجه هذا الاهتمام نحو الوقائع اليومية تارة لما شهدته من أعمال عنف متبادل بين الحكومة والقوى السياسية الشعبية الفاعلة في الجزيرة. وأسهبت وسائل الإعلام العربية والأجنبية تارة أخرى في تقارير متضاربة حول طبيعة المعارضة البحرانية وأهدافها وموقف عائلة آل خليفة الحاكمة وحكومتها وتقييمها لأبعاد هذه الأهداف ومدى المفارقات بين هذه الأبعاد والنظام السياسي السائد في البحرين منذ الإعلان عن قيام الدولة الحديثة كبديل عن نظام القبيلة الذي كان محط سخط عام منذ عام 1783م
تم ارسال رسالتك بنجاح