يبحث هذا الكتاب جوهر السلطة في السعودية، ويناقش أهم قضية تهدد بنيان الدولة السعودية نفسها، وتنذر بتفككها. لطالما هددت السعودية بأنها دولة حديثة عهد (غير تاريخية) وتالياً هي دولة سهلة التفكيك إلى مكوناتها التاريخية. فهل لهذه التهديدات رصيد من الواقع، وهل الدولة السعودية هشّة حقاً، وإذا كان الجواب بالإيجاب: لماذا؟

في الفصل الأول، تمت مناقشة غياب الهوية الوطنية الجامعة، ما أطلق سراح الهويات المناطقية والمذهبية لتبلور مشاعر انفصال المناطق.

يقدم الفصل الثاني قراءة لدوافع تفكيك الدولة السعودية .. إقتصادية وديمغرافية وجغرافية وثقافية وسياسية وتاريخية.

أما الفصل الثالث فيشير بوضوح لكيفية عمل النخبة الحاكمة.

أما الفصل الأخير، فيتحدث عن سيرورة الحركة الإنفصالية.