إنّ الاطلاع على أحوال قبائل إقليم البحرين له دور كبير في معرفة تأريخ هذا الإقليم والاطلاع على وقائعه.
ومن هنا لنا جولة مع تأريخ قبائل إقليم البحرين في التاريخ.
تعتبر البحرين من البلاد المأهولة بالسكان منذ القدم وذلك لموقعها الجغرافي المهم ووفرة المياه الباطنية فيها من العيون والينابيع ولذا استوطنتها القبائل المختلفة النازحة من تهامة ([1]) .
فإنّ أولاد معد بن عدنان لما كثروا وملأوا تهامة وقعت الخلافات والحروب بينهم فخرجوا يطلبون المتسع فنزلت بعض قبائلهم البحرين، وكانت قد سبقتهم إلى استيطان البحرين بعض قبائل الأزد وأياد.
نعم بعض هذه القبائل لم يستقر في البحرين بل تابع هجرته إلى ريف العراق، ومن أهم القبائل التي هاجرت من تهامة إلى البحرين هي قبيلة عبدالقيس وصارت من أشهر القبائل بها.
وعند بزوغ فجر الإسلام كانت قبيلة عبدالقيس هي أعظم قبيلة في البحرين وإلى جنبها بعض القبائل مثل قبيلة بني تميم وبكر بن وائل.
قبيلة عبدالقيس
ذكر القلقشندي، أنّ بني عبدالقيس هم بطن من بطون أسد من ربيعة من بني عدنان.
وهم بنو عبدالقيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن أكلب بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن الهميسع بن سلامان بن بنت بن حمل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم، والنسبة إليهم عبدي ([2]) .
وعبدالقيس من جماجم العرب، قالوا: جماجم العرب ثمان اثنتان منها في ربيعة و
هي: بكر بن وائل وعبدالقيس، وقيل لها جماجم لأن كل واحدة منها يتفرع منه قبائل اكتفت بأسمائها دون الانتساب إليها، فصارت كأنها جسد قائم وكل عضو منها مكتف باسمه معروف بموضعه ([3]) .
ووُلد عبدالقيس هم: أفصى بن عبدالقيس، وقد وُلد له كل من: شن، ولكيز، وولد للأخير وديعة وصباح ونكرة، وولد لوديعة بن لكيز: عمرو وغنم ودهن، وولد لعمرو بن وديعة: أنمار، وعجل، والديل، ومحارب، وولد لأنمار: مالك، وثعلبة، وعائدة، وسعد، وعوف، والحارث.
ونقل ابن حزم أن عمر بن الجعيدن صبرة بن عبدالقيس هو الذي سار بعبدالقيس من تهامة وأنزلهم البحرين ([4]) .
وقد هاجر بنو عبدالقيس من تهامة بسبب الحروب مع أخوانهم أبناء النمر بن قاسط بسبب دم للنمر بن قاسط أصابه بنو عبدالقيس وامتنعوا عن دفع الدية فوقعت الحرب بينهم وهي أول حرب تقع بينهم أدت إلى تفرقهم حيث هاجر بنو عبدالقيس إلى البحرين ([5]) .
وكما عن ابن حزم أن عمر بن الجعيد بن صبرة بن عبدالقيس هو الذي سار بعبدالقيس من تهامة وأنزلهم البحرين ([6]) .
نقل البكري: أنّ عبدالقيس لما قدموا البحرين ضاموا قبيلة أياد وشدوا خيلهم بكرانيف النخل، فقالت أياد: أترضوا أن توثق عبدالقيس خيلها بنخلكم؟
فقال قائل: عرف النخل أهله فصارت مثلاً ([7]) .
ويظهر من أهل الأخبار في هجرة عبدالقيس أنهم لما جاءوا إلى البحرين كانت البلاد آنذاك لأياد، فجلت أياد من البحرين ونزحت نحو العراق ([8]) .
ومن كلام لابن قتيبة يصف فيه أياداً، فقال: وكانت أياد أكثر نزار عدداً، وأحسنهم وجوها، وأمدهم وأشدهم وأمنعهم، وكانوا لقاحاً لا يؤدون خرجاً، وهم معدّي خرج من تهامة، ونزلوا السواد وغلبوا على مابين البحرين إلى سنداد والخورنق.
وهناك اصطدموا بالساسانيين، لأنهم أغاروا على أموال فأخذوها فهزموهم إلى الجزيرة، ووجه إليهم كسرى ستين ألفاً، فكتب إليهم لقيط ينبههم، وانتصر عليهم كسرى وانقسموا ثلاث فرق: فرقة لحقت الشام، وفرقة أقامت بالجزيرة، وفرقة رجعت إلى السواد ([9]) .
ومن أشهر زعماء عبدالقيس عند ظهور الإسلام هو الأشج العصري الذي تزعم وفدعبدالقيس الأول إلى رسول الله في المدينة، والجارود العبدي الذي رأسهم في الوفادة الثانية.
وقد نزل العديد من قبائل عبدالقيس مناطق البحرين ومن تلك القبائل:
1- قبيلة جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن عبدالقيس الخط ونواحيها، وكانت رئاسة القطيف عند قدوم القرامطة إليها لبني الحسن وبني سمار من جذيمة، وكان زعيمهم آنذاك طي بن سمار بن مسلم، فلما غلبهم الجنابي التجأوا إلى الزارة وتحصنوا بها فتبعهم الجنابي إليها وأشعل فيها النار ([10]) .
وحسب نقل بعض المؤرخين أنّ عدداً كبيراً من القرى والمدن كانت لبني حرب منها هجر، والعقير، ومن منازلها البيضاء وتسمى باسمهم، وإحساء خرشاف، وقريةأأفار لجماعة من كلب بن جذيمة، وصلاصل لبني عامر بن جذيمة، وأوال لبني مسمار بن جذيمة.
2- قبيلة شن بن أفصى بن عبدالقيس ونزلت أدنى البحرين وطرفها إلى العراق.
3- قبيلة نكرة بن لكيز بن عبدالقيس وهي وسط القطيف وما حوله والظهران وما بين هجر إلى قطر وبينونة.
4- قبيلة عامر بن الحارث بن عبدالقيس نزلت الأحساء وهجر ([11]) ، ونزل بعضهم جزيرة شفار التي تقع بين قطر وأوال ([12]) ، وتوجه بعضهم إلى الظهران.
5- بنو محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز من بني عبدالقيس وقد استقروا في العقير، والقطيف، وهجر، وكانت هجر آنذاك سوقاً لهم، فكانت لهم رئاستها ([13]) ، وكان رئيسهم يقطن بالشبعان جبل من جبال هجر.
ومن قرى قبيلة محارب هي: العرجة، والرفيلة، والكثيب، وذو النار، والمرزي، ونبطاء، والمطلع وجميع هذه القرى في البحرين.
6- بنو مالك: ومن رؤسائهم العريان بن إبراهيم بن الزحاف.
7- العيونيون: وهم من بني عبدالقيس من ربيعة بن فزار.
وكانت مناطق بني عبدالقيس معروفة إلا أن أغلب أفخاذها كانوا منتشرين في المناطق الساحلية، ومنهم من سكن قريب الأحساء.
وهكذا فقد اشتهرت البحرين لعبدالقيس وإلى ذلك يشير الشاعر قائلاً:
لكل أناس من معد عمارة عروض إليها يلجأون وجانب
لكيز لها البحران والسيف كله وإن يأتها بأس من الهند كارب
عبدالقيس والتشيّع في البحرين
هاجر العديد من بطون وأفخاذ عبدالقيس من البحرين إلى العراق إثر المعارك الحاسمة التي خاضها المسلمون ضد الدولة الساسانية وذلك برفقة كبار رؤسائهم وزعمائهم أمثال: الجارود، وعمرو بن المرجوم، وسوار بن عبدالله وغيرهم، واستمرت زعامت هؤلاء الرؤساء على قبائلهم، ومن بقي من أبنائهم بقي ولاؤهم لزعمائهم الذين هاجروا، بل إن البطولات الخارقة التي سمع بها عبديوا البحرين عن أبناء قبيلتهم في العراق وماسطروه من بطولات في حروبهم ضد الساسانية وحروب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) جعلهم يتظرون إلى أهلهم في العراق نظرة إعجاب وتقدير.
ومنذ ذلك الحين ظهرت المرجعية السياسية لعبدالقيس وصار لها دور عظيم في نشر التشيع في البحرين وببركتهم تشيعت بعض القبائل الأخرى أمثال قبيلة بكر، وتغلب، والأزد، وتميم وصارت لهم المكانة العظيمة في التشيع، وسيأتي منّا الكلام في بحث آخر حول التشيع في البحرين.
قبيلة تميم
أشار البكري أن قبائل تميم هاجرت من تهامة إلى نجد وصحاريها بسبب الحروب التي نشبت بين قبائل مضر، وأن هذه القبائل نزلت مابين اليمامة وهجر، وسكن بعضهم هجر، وبعضهم رحل إلى بيرين ورمالها، وهم بنو سعد بن زيد مناة وقد خالطوا بني عامر بن عبدالقيس في قطر ([14]) .
ونزلت قبائل أخرى منهم المنطقة الممتدة من أطراف البحرين إلى مايلي البصرة.
وأشار لغده الاصفهاني مواطن نزول بني تميم في البحرين على أنها تمتد من يبيرين جنوباً إلى سفوان شمالا مسيرة شهر، ومن البحرين شرقاً إلى الدهناء غربا ([15]) .
وحدّد الأصخري موقعهم أيضاً على أنهم في بادية البصرة ويمتدون إلى البحرين واليمامة جنوبا ([16]) .
وكما في بعض المصادر أن قبائل تميم توزعت في المناطق المجاورة للبحرين وأن بعضهم سكن قريبا من مدن البحرين ومنهم:
1- بنو عوف بن سعد: حيث إنهم نزلوا ببيرين، ونزل أخلاط سعد الأحساء وفيها سيدهم إبراهيم بن موسى.
2- بنو سعد بن زيد مناة بن تميم: وامتدت منازلهم في الجنوب إلى يبرين، وفي الشمال إلى سفوان.
وكانت عشائر تميم المستوطنة البحرين بدوية فيما يظهر، فلم يرد من الأخبار ما يدل على مساهمتها في التجارة أو الصناعة أو بعض الأمور الحضارية.
وكان بنو تميم يؤمون هجر في المواسم للميرة واللقاط، ولم يخضعوا لسلطة الفرس في البحرين، بل كانوا يغيرون على قوافل كسرى التي تمر عبر بلادهم، مما حمل الفرس على الانتقام منهم والإيقاع بهم في يوم المشقر المشهور.
3- بنو دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة: ومن منازلهم الصمان لعبدالله ونهشل ابني دارم
قبيلة بكر بن وائل
قبيلة بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمه بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، قبيلة عظيمة اشتهرت بكثرة العدد.
وهي من القبائل التي هاجرت أيضاً من تهامة نحو البحرين والعراق.
وقد استوطنت هذه القبيلة شمالي البحرين على سيف كاظمة وجنوبي البصرة قبيل الإسلام، وديارهم معروفة منذ القدم، ومنهم من سكن التاج والمناطق الأخرى القريبة من هجر، ومساكن بكر ممتدة إلى اليمامة وكذلك إلى أطراف العراق الغربية ([17]) .
وأشهر حرب خاضتها قبيلة بكر هي حرب البسوس التي وقعت بينهم وبين تغلب واستمرت أربعين عاماً.
وكانت قبيلة بكر على النصرانية، ومن مشاهيرهم طرفة بن العبد شاعر المعلقة الشهيرة.
وفي القرن الخامس الميلادي كان الحاكم على بكر وأكثر قبائل معد في أيادي التبابعة ([18]) .
ولم تساهم عشائر بكر المستوطنة البحرين في التجارة أو الصناعة، ويبدو أنها كانت بدوية.
ولم تنظم بكر إلى الإسلام في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) ولم توفد وفوداً.
قبيلة بني تغلب
وهي أخت قبيلة بكر بن وائل، عرفت بالقوة والمنعة، ومنها وائل بن ربيعة المعروف بكليب وأخوه المهلهل بن ربيعة الفارس والشاعر، ومنها عمر بن كلثوم صاحب المعلقة، وقد عرفت هذه القبيلة بالغلباء لأنها إذا دخلت حرباً مع قبيلة أخرى انتصرت عليها وغلبتها.
وقد وصفت هذه القبيلة بأنها أقوى القبائل في الجاهلية حتى قيل: لو أبطأ الإسلام قليلاً لأكل بنو تغلب الناس، وكانوا يسكنون اليمامة ثم انتشرت في البحرين، وكان أهلها قبل الإسلام على نصارى.
قبيلة بني عقيل
من آل عامر بن عوف بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن مضر بن نزار، وهم ممن حكم بعض مناطق البحرين وتحالفوا مع بني تغلب على إجلاء بني سُليم بعد منتصف القرن الرابع الهجري تقريباً، ثم اختلفوا مع بني تغلب فتغلّب بنو تغلب على بني عقيل فنزح بنو عقيل إلى العراق.
قبيلة بني سليم
قبيلة سليم بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس بن عيلان وقد استولوا على البحرين بعد القرامطة مع بني عقيل وبني تغلب، ثم أخرجوا منها سنة (378هـ) إلى أفريقيا.
قبيلة الأزد
من القبائل العربية التي استوطنت البحرين قبل الإسلام هي قبيلة الأزد، وقد انضمت إلى قبيلة قضاعةوأسسوا حلف التنوخ ولكنهم تمركزوا في عمان أكثر ثم انتشروا بعد ذلك في البحرين، ومن بطونها بني سليمة، وبني معن بجزيرة أوال وبني العوام ([19]) .
وقد نقل اليعقوبي أنهم خرجوا من اليمن بعد هدم سد مأرب حتى وصلت السراة، فخرج بعض بطونهم منهم الربيعة وعمران بنو عمرو بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهم بارق وغالب ويشكر بن قيس بن صعب بن دهمان، وقوم عامر وحوالة نحو عالمان، فلما صالوا بها انتشروا بالبحرين وهجر ([20]) .
ويقول الهمداني: أن الأزد أقاموا بتهامة ثم وقعت الفرقة بينهم فصار كل فخذ منهم إلى بلد...ومنهم من رمى قصد عمان واليمامة والبحرين ([21]) .
وقال ابن شبّة: فارتحلت عبدالقيس وشن بن أقصى، وبعثوا بالرواد مرتادين فاختاروا البحرين وهجر وضاموا من بها من أياد والأزد ([22]) .
قبيلة قضاعة
قبيلة قضاعة تنسب إلى قضاعة بن معد بن عدنان وهي من القبائل العربية الكبيرة بحيث إن بعض النسابة قسموا العرب إلى ثلاثة أقسام: نزار، واليمن، وقضاعة، وهي من أولى القبائل التي هاجرت إلى البحرين جراء حرب دارت بينها وبينقبيلة ربيعة ومضر وأياد وأنمار، ولما قدمت قضاعة استطاعت أن تجلي النبط من إقليم البحرين.
النبط
وهم قوم كانوا يقطنون البحرين قبل أن تزحف إليها قبائل العرب، ومعنى النبط أن ينبط الماء من قعر البئر، وسمّوا بالنبط لاستنباطهم الماء، وكان أهل البحرين نبط وهم الذين أجلوا منها بالأصالة، وكانوا عرباً ومنهم أخذ الشعر النبطي المتداول اليوم، ويرى البعض أنهم امتدادا للعرب العمالقة ([23]) .
قبيلة أياد بن نزار
وهي تنتسب إلى أياد بن نزار بن معد بن عدنان من القبائل المشهورة بشدة البأس، وأطلق عليها (الطبقة) لشدة إطباقها على الناس، ودارت عليها الدائرة حينما انهزمت من ربيعة ومضر فاضطرت إلى الهجرة للبحرين وخاصة جزيرة أوال، ومن مشاهير هذه القبيلة الخطيب الشهير: قس بن ساعدة.
الجاليات الفارسية في البحرين
بالرغم أن بحثنا حول قبائل البحرين ولكننا نشير هنا استطرادا بعض الجاليات الأخرى التي اتخذت البحرين كوطن لها ومن ذلك الجاليات الفارسية، وهي تشمل القوات العسكرية التي أوطنها الساسانيون هذه المنطقة لتأمين سيطرتهم على البحرين.
جيلان
يقول الأصمعي: أنّ جيلان قوم اتخذهم كسرى عمالاً بجانب البحرين ليصرموا له النخل ([24]) .
وقال ابن دريد: وجيلان قوم من الفرس رتبهم كسرى في البحرين شبيه بالأكره ([25]) .
ونقل الأزهري عن عمرو بن بحر أن جيلان فعله الملوك، وكانوا أهل الجيل ([26]) .
وروى ياقوت عن محمد بن المعلى الأزدي أن جيلان قوم من أبناء فارس انتقلوا من نواحي اصطخر فنزلوا بطرف من البحرين فغرسوا وزرعوا وحفروا وأقاموا هناك، فنزل عليهم قوم من بني عجل فدخلوا فيهم ([27]) .
وكان في البحرين بالإضافة إلى جيلان جماعات أخرى من الفرس في هجر، والقطيف، والزارة، والغابة، ويبدو أنهم استقروا في المراكز الساحلية التي كان يسطير عليها الفرس، ويتخذ الأسطول الساساني فيها مراكزه.
السيابجة
وأصلهم من السند، وقد ذكر البلاذري أنهم كانوا في جند الفرس ممن سبوه وفرضوا له العطاء ([28]) .
وكانت رواتبهم ضئيلة جدا، وكانوا عند سواحل الخليج العربي والخط، وكانوا يستأجرون لحراسة السفن وصد ماتتعرض له من هجمات القرصان ولصوص البحر ([29]) .
الزط
ذُكر أنّ أصلهم الزط من السند، وقال المدائني أنهم كانوا في الطفوف- أي السواحل- يتتبعون الكلأ ([30]) .
وقال عوانة أنهم كانوا في جند الفرس ممن سبوه وفرضوا له من أهل السند ([31]) .
وقال الليث: إنهم جيل من الهند ([32]) .
والذي يظهر من النصوص أنهم سلالة هندية الأصل، وأنهم كانوا من سكان بلوخستان وملتان والديبل والسند وما جاورها، هاجروا من الهند وانضم معظمهم إلى الجيش الساساني، وكانت رتبتهم أقل من الجند الفرس.
([1]) تهامة جبال مشتبكة أولها مطل على البحر الأحمر مما يلي غربها وشرقها بناحية صعدة وجرش ونجران، وشمالها حدود مكة، وجنوبها من صنعاء.انظر المسالك والممالك: 26.
([2]) نهاية الإرب: 338.
([3]) العقد الفريد: 3/272.
([4]) أنساب العرب: 299.
([5]) معجم ما ستعجم: 79.
([6]) جمهرة أنساب العرب: 299.
([7]) معجم ما استعجم: 81.
([8]) المفصل في تأريخ العرب قبل الإسلام: 4/323.
([9]) المفصل في تأريخ العرب قبل الإسلام: 4/233.
([10]) تحفة المستفيد للأحسائي: 1/85-86.
([11]) معجم ما استعجم: 82.
([12]) مراصد الاطلاع: 2/804.
([13]) معجم البلدان: 3/321.
([14]) معجم ما استعجم: 88.
([15]) بلاد العرب: 351.
([16]) المسالك والممالك: 22.
([17]) معجم ما استعجم: 85-86.
([18]) التبابعة: دولة عربية نشأت في اليمن بعد الدولة الحميرية.
([19]) فتوح البلدان: 1/92.
([20]) تأريخ اليعقوبي: 1/232-233.
([21]) صفة جزيرة العرب: 209.
([22]) معجم ما استعجم: 80-81.
([23]) مروج الذهب: 2/26.
([24]) ديوان امرؤ القيس.
([25]) جمهرة اللغة: 3/227.
([26]) تهذيب اللغة: 11/191.
([27]) ياقوت: 2/179.
([28]) فتوح البلدان: 375.
([29]) تهذيب اللغة: 10/598.
([30]) فتوح البلدان: 373.
([31]) فتوح البلدان: 375.
([32]) تهذيب اللغة: 13/159.
تم ارسال رسالتك بنجاح